الجمعة، 16 أكتوبر 2009

السعآدة

كل الدوربِ لآ بدّ أن تتقآطع ؛
وإن كآن تؤدي لأمآكن مختلفة,
كل العيونِ كتبٌ .. تقراُ من خلالها قصصاً وروآيآتٍ شتىً ,
هنآلكَ إحسآسٌ وآحدٌ فقط .. تشتركُ فيه من الآخرين:
الـسـعآدة ؛
أو الدفءِ الذي يلفّكَ الله بــه ,
يشبهُ الطربَ كثيراً ,
يشبِهُ حنجرةَ فيروز ,
و لونِ الوطــن .
حينهآ قد يتنآبُكَ ضرب من جنون ,
تحدّق في المرآةِ طويلاً
تتأملُ مسآمآتِ وجهِكَ المُهملَة ,
تبقى مطوّلاً أمام خزآنة ملابسك :" مآذآ أريـد ؟! "
تشعرُ أن قدميكَ لا يلامِسان الأرض,
وكل شيءٍ تأخذهُ بيدكَ .. خفيف !
تبتسِم كثيراً , تألفُ السكوون ,
تشآهِد أفلام " Nicolas Cage " المملّة ؛ و تضحَكُ بنهمٍ ,
تتوق للزوآيآ الدآفئة ,
لأن البردَ عليكَ محرّم ,
فالأحلآمُ "دفــآ " .
{ الأحلامُ قرآبينُ السعآدة .